تَأمُّل النجوم في المكتبة

زوّارنا الأعزاء،

سنستمر في تقديم بعض فعالياتنا وورشنا التدريبية عن بُعد عبر الإنترنت حتى إشعارٍ آخر. وقبل موعد الفعالية بحوالي 24 ساعة، سُيرسل لك القائم عليها الرابط الذي يُمكنك من خلاله حضور الفعالية.

stargazing

تدعو مكتبة قطر الوطنية الأطفال وأُسرِهم لحضور هذه الأمسية الفلكية، التي يلتقي فيها علم الفلك الحديث بالقديم، وتتيح لهم فرصة نادرة لاستكشاف السماء في الليل، تلك السماء التي لطالما شخصت إليها أبصار البشر منذ أقدم العصور.

في هذه الأمسية، سيعرض موظفو المكتبة التراثية مخطوطات نادرة حول علم الفلك، وسيبين الفلكي هاني الضليع، المتخصص في الأدوات الفلكية القديمة وأحد علماء الفلك في جامعة حمد بن خليفة، التشابه بين رسومات الإسطرلاب وظهور كوكبات النجوم على صفحة السماء. ستُنصب مجموعة من مناظير التلسكوب خارج مكتبة قطر الوطنية، ومن خلالها سيتسنى للجمهور مشاهدة الفوهات على سطح القمر، كما سيجري استخدام عصا الليزر لتوضيح النجوم الساطعة ضمن الكوكبات المختلفة. أما داخل المكتبة، ستعقد ورشة عمل لتدريب المشاركين على صناعة أدواتهم الخاصة من المزاول الشمسية والاسطرلابات. 

الخميس 26 أبريل 2018

6:00 – 8:00 مساءً

المكان: قاعة المحاضرات والمنطقة المفتوحة أمام مدخل المكتبة 

اللغة: العربية والانجليزية

المقاعد محدودة، لذا يرجى التسجيل بالضغط على هذا الرابط.


المزيد عن تأمل النجوم

اهتمت جميع الحضارات الإنسانية القديمة بتأمل النجوم ومراقبتها. ونسجو حولها حكايات وأساطير جعلوا النجوم أبطالها. وأطلق كلٌ من الإغريق والرومان والهنود والصينيون والعرب على تلك النجوم أسماء بلغاتهم، وصوروها شخصيات في قصصهم، حتى أصبحت هذه الأسماء تُطلق على ما يُعرف اليوم بالمجموعات (أو الكوكبات) النجمية. ويعترف الاتحاد الفلكي الدولي رسميًا بما يبلغ 88 كوكبة معظمها من أصول يونانية، وبمئات من أسماء النجوم المستمدة من ثقافات مختلفة، بما فيها الثقافة العربية التي أطلقت على بعض النجوم أسماءً مثل نجم الدبران ومنكب الجوزاء ورجل الجبار ونجم سهيل. ومنذ فجر التاريخ، صنع الناس أدوات لمراقبة الأجرام السماوية، مثل المِزْوَلة، وهي نوع من الساعات تساعد الناس على معرفة الوقت بدقة. وكجهاز الاسطرلاب الذي كان بمثابة جهاز الحاسوب آنذاك، إذ يعمل على رصد مواقع الأجرام السماوية وارتفاعها وكيفية ظهورها في السماء. وكانت صور كوكبات النجوم وأسماءها مرسومة على قرص الإسطرلاب، وكانت هذه الأجرام تُرى في السماء في الوقت الذي يحدده الإسطرلاب بالضبط.