شراكاتنا
الشراكات المحلية
أبرمت المكتبة العديد من اتفاقيات الشراكة مع المؤسسات التعليمية والحكومية والثقافية في قطر، وذلك انطلاقًا من دورها كعضو فعال ونشط في المجتمع القطري. وتهدف هذه الشراكات إلى تعزيز التعليم وتبادل المعرفة، ودعم البحوث والدراسات، وصقل المهارات، وتنظيم الفعاليات والمعارض المشتركة، والحفاظ على التراث التاريخي والثقافي.
مذكرات التفاهم
من أجل تعزيز الرقمنة وتبادل المصادر التاريخية، ومشاركة الخبرات المكتبية، بالإضافة إلى تطوير مهارات وكفاءات الموظفين، وقعت مكتبة قطر الوطنية مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية مثل المكتبة الوطنية التركية، والأرشيف العثماني، ومكتبة هولندا الوطنية، والأرشيف الهولندي الوطني، ومكتبة أذربيجان الوطنية، ومكتبة الصين الوطنية، وجامعة نيويورك، ومكتبة بوريس يلتسن الرئاسية في روسيا، والمكتبة الفرنسية الوطنية، وجامعة نيويورك.
الشراكات الدولية
انطلاقاً من رسالتها الهادفة إلى "الحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل"، أبرمت مكتبة قطر الوطنية عدة شراكات دولية مع مكتبات ومؤسسات أرشيفات وطنية وجامعات ومؤسسات لتعزيز الاطلاع على المحتوى الثقافي والتراثي. وتعزز هذه الشراكات قدرة الباحثين والعلماء والدارسين وسائر المهتمين من جميع أنحاء العالم على الوصول للمصادر الرقمية حول التاريخ والتراث والثقافة في دولة قطر ومنطقة الخليج.
الشراكة مع المكتبة البريطانية
أُطلقت شراكة مؤسسة قطر-المكتبة البريطانية في يوليو 2012 بهدف رقمنة مجموعات المكتبة البريطانية المتعلقة بتاريخ قطر ومنطقة الخليج، إلى جانب مجموعة مختارة من المخطوطات العلمية العربية من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية.
وتُعد مكتبة قطر الرقمية أبرز نتائج هذه الشراكة، وهي واحدة من أكبر المنصات الرقمية المتاحة عبر الإنترنت والمخصصة لتاريخ وثقافة الشرق الأوسط. وتوفّر مكتبة قطر الرقمية إتاحة مجانية عبر الإنترنت إلى عدد هائل من المواد التاريخية حول الأحوال السياسية، والسكان، والأماكنن والتجارة، والثقافة، والعادات في منطقة الخليج والعالم العربي. وتشمل هذه المصادر ملفات ووثائق ومراسلات أرشيفية، وخرائط، ومخطوطات، وتسجيلات صوتية، ورسومات، ولوحات، وصور وغير ذلك الكثير، وكل منها مصحوب بمقالات وشروح وتفسيرات وروابط موضحة للسياق باللغتين العربية والإنجليزية.
وقد أسفرت هذه الشراكة المستمرة عن رقمنة ما يقارب 2.5 مليون صفحة أصبحت متاحة مجانًا لمستخدمي الإنترنت حول العالم. وتستقطب مكتبة قطر الرقمية حاليًا ما معدله 200,000 مستخدم سنويًا، وأكثر من مليوني زيارة لصفحاتها.