يسر مكتبة قطر الوطنية دعوة جميع المهتمين إلى حضور هذه الندوة، التي تنظمها ضمن سلسلة من الندوات النقاشية بمناسبة افتتاحها الرسمي، ويكشف خلالها نخبة مرموقة من الصحفيين والأكاديميين والدبلوماسيين وقادة المكتبات والخبراء في الشرق الأوسط أساليب استخدام الأخبار المُزيَّفة في المشهد السياسي الراهن لتحقيق أهداف سياسية، ويقدمون مقترحات حول ما يمكن فعله إزاء ذلك.
أصبحت الأخبار المُزيَّفة، ونظريات المؤامرة، والحقائق البديلة ظاهرة خطيرة تُحدِق بمصداقية الخطاب العام وتُهدِّد بتقويض دعائمه. وقد سيطرت هذه الظاهرة على المشهد الإعلامي الدولي في السنوات القليلة الماضية، ابتداءً من دور روسيا المُفترض في التأثير على الانتخابات الأمريكية 2016 إلى أزمة حصار قطر من بعض دول الخليج في 2017، وقوضت هذه الظاهرة مصداقية مصادر المعلومات من وسائل الإعلام الإخبارية، أو الدراسات الأكاديمية، أو حتى المكتبات. وفيما يُسمى بعصر "ما بعد الحقيقة"، أصبح الجهد المبذول في التعامل مع عواقب "الأخبار المُزيَّفة" مضنيًا ومنهكًا على مستوى الأفراد والحكومات على السواء.
لكن ما هي الأخبار المُزيَّفة، وهل هي بالأمر الجديد؟ إلى أي مدى تختلف عن "الدعاية الإعلامية" و"التضليل"؟ هل كان للتقنيات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، وتويتر، وغيرها) دور في تفشي ظاهرة الأخبار المُزيَّفة واستفحال خطرها وتأثيرها؟
* سيفتح الباب لأسئلة الحضور ضمن الجلسة النقاشية.
الثلاثاء 17 أبريل 2018
6:00 - 7:30 مساءً
المكان: منطقة الفعاليات الخاصة بالمكتبة
اللغة: الإنجليزية مع توفر الترجمة إلى اللغة العربية
المقاعد محدودة، لذا يرجى التسجيل بالضغط على هذا الرابط.
المتحدثون:
روجر كوهين، صحفي وكاتب عمود، نيويورك تايمز
رولي كيتينغ، الرئيس التنفيذي للمكتبة البريطانية
تشارلز هنري، رئيس مجلس موارد المكتبات والمعلومات
ماجي سالم، المدير التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية
مدير الجلسة: سامر شحاتة، أستاذ دراسات الشرق الأوسط، جامعة أوكلاهوما