استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البيانات الوصفية وتعزيز الخدمات التقنية

 

يشهد قطاع الخدمات الفنية في المكتبات تحوّلًا لافتًا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت تتيح حلولًا مبتكرة لتبسيط إجراءات العمل وتحسين الوصول إلى المجموعات. يستعرض هذا الملصق مجموعة من الأدوات الذكية في مجالات الفهرسة الآلية، وإثراء البيانات الوصفية، والتصنيف، بما يعزّز من دقة العمل وكفاءته. كما يسلّط الضوء على تجارب من مكتبة متحف الفن الإسلامي، تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعرّف على النصوص العربية، والفهرسة الموضوعية، وتنظيم المصادر الرقمية. ومن خلال توظيف هذه التقنيات، يمكن للمكتبات تطوير خدماتها الفنية، وتقليل الأعباء اليدوية، وتعزيز إتاحة المصادر وسهولة اكتشافها. يدعو الملصق إلى مناقشة أفضل الممارسات والفرص المستقبلية لدمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الفنية للمكتبات .

المقدّمون

الشيخة شيما آل ثاني، أخصائية أولى في الخدمات الفنية، متحف الفن الإسلامي

تتمتع الشيخة شيما آل ثاني بخبرة تزيد عن 15 عامًا في مجال الفهرسة والخدمات الفنية، وهي خريجة برنامج دراسات المكتبات في جامعة قطر. تُتقن الفهرسة باللغتين العربية والإنجليزية، وتمتلك خبرة واسعة في فهرسة مكتبة الكونغرس (LC)، وكان لها دور بارز في تطوير الخدمات الفنية في مكتبة متحف الفن الإسلامي. يشهد لها زملاؤها بتفانيها في تحسين خدمات المكتبة وقدرتها على العمل بكفاءة في بيئات متعددة اللغات.

Eihabإيهاب محمد، أمين مكتبة أول، مكتبة متحف الفن الإسلامي

إيهاب محمد هو أخصائي مكتبة أول في مكتبة متحف الفن الإسلامي، ويتمتع بخبرة تقارب 27 عامًا في العمل المكتبي. تنقّل بين مختلف أقسام المكتبة، بما في ذلك خدمات المستفيدين، والمخطوطات والمقتنيات النادرة، وخدمات الأطفال، حيث عُرف في قطر كأحد أبرز رواة القصص. يحمل إيهاب بكالوريوسًا ودبلومين عاليين في علم المكتبات والإدارة العامة من جامعة أم درمان الإسلامية، ويتميّز بروح العمل الجماعي وحرصه على تدريب الطلبة والمعلمين من مختلف المدارس.

 

حصة راشد الهاجري، منسقة مكتبة، مكتبة متحف الفن الإسلامي

تعمل حصة الهاجري منسقة مكتبة منذ انضمامها إلى مكتبة متحف الفن الإسلامي في يونيو 2020، وهي خريجة جامعة قطر. تخصّصت في فهرسة كتب الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، وتُبدي شغفًا كبيرًا بالتعلم، واهتمامًا خاصًا بالتطورات التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في فهرسة الكتب، خصوصًا العربية منها. حماستها للتجديد وحرصها على التميز يجعل منها عنصرًا فاعلًا ضمن فريق المكتبة.